فرعنة فرعون
بعد طلب السلطة الفلسطينية الانضمام الى المحكمة الجنائية الدولية قامت قيامة اسرائيل ومعها اميركا ولم تقعد بعد.
ولمعاقبة السلطة عمدت اذية الشعب الفلسطيني وذلك بتجميد عائدات الضرائب المستحقة وبالتالي التسبب بقطع الرواتب.
أما اميركا فقد هددت بقطع المعونات عن السلطة الفلسطينية بقصد قطع التموين الذي يصل الى الشعب ولا نريد ان نذكر قطع المساعدات العسكرية والامنية لانها لا تعني شيئا.
يتفرعن كل من اسرائيل واميركا لانه لا يوجد احد في البلاد العربية مي يمنعهم عن التفرعن.
نفهم تصرف اسرائيل باعتبارها عدو مباشر للفلسطينيين، انما نعجز عن استيعال ان اميركا هي ولي امر الفلسطينيين الذي يمنح ويحرم ويثني ويعاقب متى شاء.
انما كلمة حق تقال ان خلاف الفلسطينيين مع انفسهم ومع بعض العرب ثغرة كبيرة جدا في القضية الفلسطينية.
سامي الشرقاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق