في زمن الحقد المزمن
تواصل حلقة الاحقاد الدينية والسياسية اتساعها ويواصل الجهل والتعصب والارهاب ازدهارهم لما يلقوه من بيئات حاضنة في البلاد المتقدمة والنامية على حد سواء.
وهذا كله لا ينحصر بالاسلام المتطرف فقط وان كان يدلي بدلوه بطريقه عنيغة جدا ومحتلفة مثلا عن التطرف اليهودي او المسيحي.
المشكلة يبدو انها مشكلة احقاد تنامت مع نهاية الحرب العالمية الثانية وانشاء دولة اسرائيل على الارض الفلسطينية وحرمان الفلسطينيين من دولتهم.
اضافة الى ان استقواء دول الغرب على بلادنا وشعوبها بعد ان أُنتدبّت علينا واستخدامها سياسة زرع التفرقة والاحقاد وعدم تمكين اجيالنا من تلقي العلم الصحيح بطريقة سهلةـ اضافة الى استعمال كل الامكانيات لاظهار الدين اليهودي والدين المسيحي على انه اعلى شأنا من الدين الاسلامي، والامعان بتمويل المنظمات المتطرفة اسلاميا، كل هذا ادّى الى ما نراه يحصل الان من ارهاب متنقل في بلادنا حتى وصل الى بقاع شاسعة في العالم الغربي والشرقي.
هذا الكلام ليس له نكهة طائفية ولا للطعن بالديانات، انما هو رجاء الى الحكام والزعماء والمسؤولين اينما كانوا في هذا العالم، ان يغيّروا من سياسة الاحقاد وسياسة ابن الست وابن الجارية لاننا جميعا امام الله سواسية.
واذا كان التطرف الاسلامي قد ولّد هذا الارهاب كله، واذا سلّمنا جدلا ان النظام الغربي والحركات الصهيونية ليس لهم شأن في انشاء هذا التطرف، فيجب عليهم اذن ان يدعموا الاسلام المعتدل بالفعل ولا يكتفوا بأن يطالبوا الاسلام المعتدل بشجب الاسلام المتطرف.
يحب على دول الغرب وفي طليعتهم الولايات المتحدة الاميركية ان يسمحوا لشعوب بلادنا اختيار حكامهم فعلا لا قولا. ويجب عليهم ان يسمحوا لحكام بلادنا ان يصحّوا ويتمكّنوا من تنفيذ المشاريع الانمائية بما فيها التربية الدينية والاجتماعية الصحيحة دون اي تدخل.
واذا حصل ذلك فسيكون السلام تحصيل حاصل بين الشعوب والطوائف والمذاهب ولا يلزمه اي جهد لكي يحصل.
لذلك قبل ان ندين الارهاب بالكلام يجب ا نعمل على اقتصاصه من جذوره ولا نحصر هذا الارهاب بالاسلام المتطرف بل ايضا باليهودية المتطرفة وبالمسيحية المتطرفة والاهم يجب ان نعمل لاقتصاص الارهاب السياسي المتطرف من فكر الانظمة العالمية والاقليمية والمحلية.
سامي الشرقاوي
تواصل حلقة الاحقاد الدينية والسياسية اتساعها ويواصل الجهل والتعصب والارهاب ازدهارهم لما يلقوه من بيئات حاضنة في البلاد المتقدمة والنامية على حد سواء.
وهذا كله لا ينحصر بالاسلام المتطرف فقط وان كان يدلي بدلوه بطريقه عنيغة جدا ومحتلفة مثلا عن التطرف اليهودي او المسيحي.
المشكلة يبدو انها مشكلة احقاد تنامت مع نهاية الحرب العالمية الثانية وانشاء دولة اسرائيل على الارض الفلسطينية وحرمان الفلسطينيين من دولتهم.
اضافة الى ان استقواء دول الغرب على بلادنا وشعوبها بعد ان أُنتدبّت علينا واستخدامها سياسة زرع التفرقة والاحقاد وعدم تمكين اجيالنا من تلقي العلم الصحيح بطريقة سهلةـ اضافة الى استعمال كل الامكانيات لاظهار الدين اليهودي والدين المسيحي على انه اعلى شأنا من الدين الاسلامي، والامعان بتمويل المنظمات المتطرفة اسلاميا، كل هذا ادّى الى ما نراه يحصل الان من ارهاب متنقل في بلادنا حتى وصل الى بقاع شاسعة في العالم الغربي والشرقي.
هذا الكلام ليس له نكهة طائفية ولا للطعن بالديانات، انما هو رجاء الى الحكام والزعماء والمسؤولين اينما كانوا في هذا العالم، ان يغيّروا من سياسة الاحقاد وسياسة ابن الست وابن الجارية لاننا جميعا امام الله سواسية.
واذا كان التطرف الاسلامي قد ولّد هذا الارهاب كله، واذا سلّمنا جدلا ان النظام الغربي والحركات الصهيونية ليس لهم شأن في انشاء هذا التطرف، فيجب عليهم اذن ان يدعموا الاسلام المعتدل بالفعل ولا يكتفوا بأن يطالبوا الاسلام المعتدل بشجب الاسلام المتطرف.
يحب على دول الغرب وفي طليعتهم الولايات المتحدة الاميركية ان يسمحوا لشعوب بلادنا اختيار حكامهم فعلا لا قولا. ويجب عليهم ان يسمحوا لحكام بلادنا ان يصحّوا ويتمكّنوا من تنفيذ المشاريع الانمائية بما فيها التربية الدينية والاجتماعية الصحيحة دون اي تدخل.
واذا حصل ذلك فسيكون السلام تحصيل حاصل بين الشعوب والطوائف والمذاهب ولا يلزمه اي جهد لكي يحصل.
لذلك قبل ان ندين الارهاب بالكلام يجب ا نعمل على اقتصاصه من جذوره ولا نحصر هذا الارهاب بالاسلام المتطرف بل ايضا باليهودية المتطرفة وبالمسيحية المتطرفة والاهم يجب ان نعمل لاقتصاص الارهاب السياسي المتطرف من فكر الانظمة العالمية والاقليمية والمحلية.
سامي الشرقاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق