20‏/06‏/2016

الوطن المسلوب هوائه


متى تصنع شعوبنا اقدارها؟ 
متى يكون الحكّام والشعوب للوطن؟
ومتى نستردّ الوطن من سالبيه؟
متى نستغني عن الذين يمنعون عنا الهواء
ولا يعطوننا جهاز التنفس الا بشروط؟
متى ندرك اننا نستطيع التنفس بحرية
وأن الالفة والمحبة والانتماء للوطن أقوى الاسلحة؟

سامي الشرقاوي

15‏/06‏/2016

صراع الامم علينا: السلاح منهم والبشر منا



الدول العظمى تتصارع للهيمنة علينا ... 
السلاح منهم والبشر منا ... 
العيش الكريم لهم والموت الزؤام لنا .. 
بتنا فئرانهم في حقول الاختبار .. 
يفشلون ... 
غير ان الفشل ينسحب علينا .. ويلازمنا
تباً لكَ ايها الزمان الوغد ..
ورّدتَ الجهل ليترعرع بيننا
فأمعن واستحكم
حتى صار الاوغاد يتلاعبون بنا
أخي
حمّلوك السلاح لتفتك بأخيك .. 
فمتى تدرك انّ هذا الهدف هو خطأ قاتل .. 
يقتلني ويقتلك

فنموت نحن وينعموا هم بالحياة.

سامي الشرقاوي

14‏/06‏/2016

الثورة البيضاء للأبرياء



نشر الله شرائعه عندنا ومن ارضنا بعث رسله ولم يفرّق بين رسله
والمذاهب والطوائف والتفرقة بين الاديان من عمل الناس ولم تقرّها شريعة ولا دين
فلكي تسلموا وتسلم اوطانكم
قاطعوا احزابكم ووسائل إعلامكم
فهم ومن وراءهم فتنتكم وقهركم وتشريدكم وموتكم
وهم ومن ورائهم اسباب فقركم وسوء حالكم وحال أوطانكم

اقفلوا ابواق التحريض ونشر الفتن ولا تنجرّوا في اللغو معهم
ارفضوا العبث بكم وباوطانكم
انبذوا الجهل والجاهلين
ثوروا ثورتكم البيضاء وافرضوا كراماتكم

سامي الشرقاوي

13‏/06‏/2016

مطبخ الامم


من يعتقد ان الدول العظمى تطبخ حلولا سحرية لاستقرار منطقتنا فهو واهم جدا. 
لان هذه الدول طبخت طبخة عدم الاستقرار ونحن مستمرون في التهامها.
سر تركيبة هذه الطبخة الفتن الطائفية والمذهبية، وقد نجح رؤساؤنا وزعماؤنا بمساعدة الطباخين بكل مهارة.
فطالما ان الجهاد صار سنياً والمقاومة شيعية
وطالما ان شبابنا المسيحي والمسلم لا يلزمهم اكثر من مباراة كرة سلة ليتعاركوا
وطالما ان ساسة بلادنا يلهثون وراء مصالحهم الشخصية
وطالما ان قضايانا باتت تُحل بالسب والشتائم على الشاشات
فلا تنتظروا حلولا .. لا توحيدية ولا تقسيمية ولا تنتظروا استقرارا
الاستقرار فقط لاسرائيل
بكل أسف
سامي الشرقاوي

أيّام الأوهام

كل يوم يحتل فريقا متصارعا على ارضنا ...  تلّة أو حاجزا او ربما قرية فيملأ الدنيا تهليلا وتمجيدا للنصر المبين
وكل يوم يخسر ما كسب لفريق آخر ليطرب هذا الأخير بالتهليل والتمجيد للنصر المبين
وهمذا دواليك بين المتصارعين ... انتصارات مبينة
ولا هزائم

لقد أتخمتنا انتصارات المتصارعين المهينة في بلادنا ختى بتنا غير قادرين على هضمها.

في زمنٍ ولّى ... كان النصر مشرّفاً إثر هزم عدوٍ حقيقي
وكانت الهزيمة شرفاً اثر قتال عدو حقيقي والدفاع عن حق حقيقي والموت من اجل قضية حقيقية.
بينما هذه الايام ... أيّام الأوهام
وخراب الديار هو الواقع الوحيد

سامي الشرقاوي

12‏/06‏/2016

الوحدة لصالح لبنان.

ليس في لبنان فريق قوي وفريق ضعيف فالجميع ضعيف بسبب ضعف الدولة اولا وبسبب قوة المؤامرة الدولية على المنطفة لتقسيمها.
أعتقد ان مصر نجت من هذا المخطط ويبقى على المعنيين في لبنان بما فيهم حزب الله اخذ العبرة والاقتناع ان الفلتان (الامني والسياسي والاجتماعي والاقتصادي) القائم حاليا سيؤدي الى شل الدولة بكامل هيئاتها السياسية الموالية والمعارضة، واضعاف قدرات حزب الله العسكرية والوصول الى ما يشابه الوضع في العراق حالياً.
في هذا الظرف الحساس على جميع اللبنايين الادراك ان وحدتهم هي حصنهم وحصن لبنان ولن ينقذهم غير بناء دولة متماسكة وجيش قوي ينضم الجميع تحت لوائه.
من يدّعي في لبنان انه قوي ولا يُقهر يخادع نفسه والناس ... 
فالقوة اليوم هي في الوحدة لصالح لبنان. 
وليس لصالح فرد ولا لصالح حزب.
لبنان اليوم بحاجة ملحّة الى جميع ابنائه للدفاع عنه كعصبة متماسكة مع بعضها البعض.
كل المتصارعين على المناصب والمكاسب لن ينالوا منها شيئا اذا سقط لبنان.
وكل من يظن انه (مدعوم) من دولة ما ... اقليمية او عالمية هو واهم
لأن هذه الدول ان رأت مصلحتها بتقديم الاضاحي لكسب المغانم .. 
فستقدمها بلا تردد ..

سامي الشرقاوي

04‏/06‏/2016

محمد علي كلاي المصارع الأسطورة الذي لكمَ الباطل


لم يكن (كاسيويس) محمد علي كلاي المصارع الاعظم فقط .... بل كان ايضا الانسان الاعظم في الزمن الذي عاش فيه.
لم ينهزم أمام قوى الباطل والطغيان التي كانت تحكم وتتحكّم بالولايات المتحدة الاميركية والعالم .... ولا زالت، بل صارعها بكل عزمٍ وايمان حتى قهرها.
صرعهم بإرادته وحلمه ورؤيته 
هزمهم بتمسكه بحريته التي رسم سمائها وفضائها لنفسه ولم يضع لها غير الحدود التي تلتزم بالاخلاق ومعاني الانسانية.
هزمهم بايمانه بالله 
ولمّا اعتنق الاسلام علّم العالم كله والمسلمين خاصة ان الاسلام دين سلام وامان واخلاق رفيعة ويبعد كل البعد عن التطرّف والعدائية والشر.

محمد علي كلاي عاش حرّاً يدافع بشراسة عن حريّته ضد قوى الظلم 
ومات حرّاً وأثمرت حريّته اليوم ثمارا لا يستطيع احد نكرانها .... خصوصا وان قوى الظلم التي حاربته تمشي اليوم ورائه بوقار الى مثواه الاخير.
المفارقة ان الذين تعلّموا منه واعترفوا بهزيمتهم وحقّقوا له بعض ما كان يصبو اليه. 
ومن يدينون على دينه خالفوا كل مبادئه وها هم يحلمون غير احلامه.

سامي الشرقاوي

01‏/06‏/2016

من يكتب مستقبل ودساتير العرب ؟

الجواب على هذا السؤال سهل جداً. كثيرون ...... غير العرب.

فعندما بدأ الغرب يهب الدول العربية استقلالها، فهم فعلوا ذلك بعد ان تمكنوا من الاشراف على كتابة الدساتير فيها، والتي تضمن الولاء لهم أو على الاقل عدم عدائيتهم، وقد حرصوا يومها على املاء النصوص على "دولنا المستقلة" وكتابتها بشكل يتيح للدول التي استعمرتنا والدول التي هيمنت علينا بعدها التدخل في مختلف الاصعدة القضائية والتربوية والتجارية والمدنية والعسكرية الخ...
ثم بدأت الازمات السياسية والامنية تعصف بكل الدول العربية، داخليا وضد بعضها البعض، وما ان وصلنا الى هذه الازمة الدموية التي نشهدها في معظم بلادنا العربية، حتى رأينا السلطان العثماني يطل بطربوشه، والملك الفارسي يلوّح بسيف، والدب الروسي ينطح بعناده، والعجوز الاوروبية يسيل لعابها، واسرائيل تفحّ سمّها، واميركا تسعى لادارة كل هذا.
فمن سيكتب دساتيرنا اليوم؟ 
وأمورنا ما زالت ليست بيدنا. ويحتل بلادنا ازلام دول الغرب بهيئات واشكال وصفات مختلفة لا يجمعهم غير ولادتهم على اراضينا العربية. ولا نملك حتى حق العصيان ضد نظام عالمي ما زال يضمنا تحت لواء افكاره الاستعمارية؟
من سيكتب دساتيرنا ونحن لا نتوحد ونختلف على الامور الشكلية في الدين والمذهب والعرق؟
من سيكتب تاريخنا ونحن من ابتدع الحرف فد نسينا فن الكتابة؟

سامي الشرقاوي

قائمة المدونات الإلكترونية

التسميات