كل يوم يحتل فريقا متصارعا على ارضنا ... تلّة أو حاجزا او ربما قرية فيملأ الدنيا تهليلا وتمجيدا للنصر المبين
وكل يوم يخسر ما كسب لفريق آخر ليطرب هذا الأخير بالتهليل والتمجيد للنصر المبين
وهمذا دواليك بين المتصارعين ... انتصارات مبينة
ولا هزائم
لقد أتخمتنا انتصارات المتصارعين المهينة في بلادنا ختى بتنا غير قادرين على هضمها.
في زمنٍ ولّى ... كان النصر مشرّفاً إثر هزم عدوٍ حقيقي
وكانت الهزيمة شرفاً اثر قتال عدو حقيقي والدفاع عن حق حقيقي والموت من اجل قضية حقيقية.
بينما هذه الايام ... أيّام الأوهام
وخراب الديار هو الواقع الوحيد
سامي الشرقاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق