30‏/05‏/2016

الأنظمة العالمية بيوت اللصوص


اذا كانت كل الاديان السماوية والمعتقدات الروحية تنادي بالحب والسلام والمساواة، فمن هم الذين غيّروا كل هذا على الارض وفيها.
الكتاب المقدّس مبني على السلام والحب ونظرية " يغمركم السلام".
والقرآن الكريم أطلق الاسلام من السلام وأعلن أن الايمان الحقيقي بالله هو أن يحب الانسان لغيره ما يحب لنفسه، وأنّ المسلم هو من سلم الناس من لسانه يده.
ووصايا التوراة لموسى كلها حب وسلام ومساواة..... ولا تقتل لا تسرق ولا تشهد الوزر لا تظلم ولا تعتدي!
حتى تعاليم بوذا هي كلها عن الحب والسلام، وان جميع الخلق متساوون ولكن الخلق أنفسهم خلقوا التفرقة في عقولهم وصدّقوا ان هذه التفرقة هي حقيقة مطلقة. 
فمن هي وما هي تلك الأنظمة العالمية التي سيّست الأديان وأسرت السلام والحب ونشرت الحروب والبفض ..... ولماذا ؟؟
ما بقي نظام انساني منذ التاريخ الاّ وفَنيَ  .... ولم يعتبر الانسان بعد

سامي الشرقاوي

29‏/05‏/2016

صنعوهم ليقتلوا ما بقي حيّا فينا


كنت أظن أننا ابتلينا في يلادنا بحالات سياسية واجتماعية، ترسّخ فينا الجهل، وتؤخّر نمونا الحضاري، وتسيطر على الحريّات الفكرية والشخصية والسياسية والإجتماعية.
وكنت أتخيّل أن بلاد الغرب هي بلاد الحضارات، والديمقراطيات، وأنّها مهد التمدن والتقدم العلمي والنمو الاقتصادي…

غير أنّي في ظلّ ما أرى من تعامل حكّام وحكومات وإدارات بلاد الإفرنج مع ما يجري في بلادنا، أيقنتُ أنهّم الخبث عينه، والدّهاء نفسه، والكذب كلّه ... 
وأنّ حضارتهم تقنيّة فتّاكة، وديمقريّطهم ستارا للتعسّف، ونموّهم الاقتصادي اساسه سرقة بلاد العالم وبالأخص بلادنا.
وأدركت أنّهم مسحوا خيوط شمسنا بالسمّ، ليسمّموا أفكارنا وقلوبنا وأحاسيسنا وعواطفنا، ويغتالوا حضاراتنا وتاريخنا.
وتأكّدتُ أنّهم يبنون نظاماً عالميا جديدا أساسه:
مدنيّتهم وجهلنا
رخائهم الاجتماعي وقهرنا
نموّهم الاقتصادي وفقرنا
سيادتهم وعبوديتنا

للأسف الشديد كل الذين يتقاتلون على ارضنا هم من صناعتهم
صنعوهم ليقتلوا ما بقي حيّا فينا

سامي الشرقاوي

28‏/05‏/2016

من نيرون الى صهيون

كم من نيرونٍ في شرق اوسطنا اليوم؟ 
حاكم او معارض او مقاوم أو مجاهد؟
لم تعد تهم الالقاب فالكل يحرق الكون وليس فقط الوطن من اجل تحقيق مكسب؟

كلهم يحرقون بلا خجل الاماكن والقرى والمدن والدول !!
وحتى القلوب !!

فكم من بلادِ وقلوبٍ يجب ان تحترق حتى ترخص الاراضي والشعوب؟ 
ولمن يبيعون ولمن يحرقون؟

أسئلة ...... اجاباتها محروقة
فنيارين اليوم دمى صهيون
وقد تحكّم بالسيطرة حدّ الخوارق
فهو لا يلبث أن يشير حتى تهبّ الحرائق

سامي الشرقاوي

قائمة المدونات الإلكترونية

التسميات