اذا كانت كل الاديان السماوية والمعتقدات الروحية تنادي بالحب والسلام والمساواة، فمن هم الذين غيّروا كل هذا على الارض وفيها.
الكتاب المقدّس مبني على السلام والحب ونظرية " يغمركم السلام".
والقرآن الكريم أطلق الاسلام من السلام وأعلن أن الايمان الحقيقي بالله هو أن يحب الانسان لغيره ما يحب لنفسه، وأنّ المسلم هو من سلم الناس من لسانه يده.
ووصايا التوراة لموسى كلها حب وسلام ومساواة..... ولا تقتل لا تسرق ولا تشهد الوزر لا تظلم ولا تعتدي!
حتى تعاليم بوذا هي كلها عن الحب والسلام، وان جميع الخلق متساوون ولكن الخلق أنفسهم خلقوا التفرقة في عقولهم وصدّقوا ان هذه التفرقة هي حقيقة مطلقة.
فمن هي وما هي تلك الأنظمة العالمية التي سيّست الأديان وأسرت السلام والحب ونشرت الحروب والبفض ..... ولماذا ؟؟
ما بقي نظام انساني منذ التاريخ الاّ وفَنيَ .... ولم يعتبر الانسان بعد
سامي الشرقاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق