من يعتقد ان الدول العظمى تطبخ حلولا سحرية لاستقرار منطقتنا فهو واهم جدا.
لان هذه الدول طبخت طبخة عدم الاستقرار ونحن مستمرون في التهامها.
سر تركيبة هذه الطبخة الفتن الطائفية والمذهبية، وقد نجح رؤساؤنا وزعماؤنا بمساعدة الطباخين بكل مهارة.
فطالما ان الجهاد صار سنياً والمقاومة شيعية
وطالما ان شبابنا المسيحي والمسلم لا يلزمهم اكثر من مباراة كرة سلة ليتعاركوا
وطالما ان ساسة بلادنا يلهثون وراء مصالحهم الشخصية
وطالما ان قضايانا باتت تُحل بالسب والشتائم على الشاشات
فلا تنتظروا حلولا .. لا توحيدية ولا تقسيمية ولا تنتظروا استقرارا
الاستقرار فقط لاسرائيل
بكل أسف
سامي الشرقاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق