ليس في لبنان فريق قوي وفريق ضعيف فالجميع ضعيف بسبب ضعف الدولة اولا وبسبب قوة المؤامرة الدولية على المنطفة لتقسيمها.
أعتقد ان مصر نجت من هذا المخطط ويبقى على المعنيين في لبنان بما فيهم حزب الله اخذ العبرة والاقتناع ان الفلتان (الامني والسياسي والاجتماعي والاقتصادي) القائم حاليا سيؤدي الى شل الدولة بكامل هيئاتها السياسية الموالية والمعارضة، واضعاف قدرات حزب الله العسكرية والوصول الى ما يشابه الوضع في العراق حالياً.
في هذا الظرف الحساس على جميع اللبنايين الادراك ان وحدتهم هي حصنهم وحصن لبنان ولن ينقذهم غير بناء دولة متماسكة وجيش قوي ينضم الجميع تحت لوائه.
من يدّعي في لبنان انه قوي ولا يُقهر يخادع نفسه والناس ...
فالقوة اليوم هي في الوحدة لصالح لبنان.
وليس لصالح فرد ولا لصالح حزب.
لبنان اليوم بحاجة ملحّة الى جميع ابنائه للدفاع عنه كعصبة متماسكة مع بعضها البعض.
كل المتصارعين على المناصب والمكاسب لن ينالوا منها شيئا اذا سقط لبنان.
وكل من يظن انه (مدعوم) من دولة ما ... اقليمية او عالمية هو واهم
لأن هذه الدول ان رأت مصلحتها بتقديم الاضاحي لكسب المغانم ..
فستقدمها بلا تردد ..
سامي الشرقاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق