28‏/05‏/2016

من نيرون الى صهيون

كم من نيرونٍ في شرق اوسطنا اليوم؟ 
حاكم او معارض او مقاوم أو مجاهد؟
لم تعد تهم الالقاب فالكل يحرق الكون وليس فقط الوطن من اجل تحقيق مكسب؟

كلهم يحرقون بلا خجل الاماكن والقرى والمدن والدول !!
وحتى القلوب !!

فكم من بلادِ وقلوبٍ يجب ان تحترق حتى ترخص الاراضي والشعوب؟ 
ولمن يبيعون ولمن يحرقون؟

أسئلة ...... اجاباتها محروقة
فنيارين اليوم دمى صهيون
وقد تحكّم بالسيطرة حدّ الخوارق
فهو لا يلبث أن يشير حتى تهبّ الحرائق

سامي الشرقاوي

ليست هناك تعليقات:

قائمة المدونات الإلكترونية

التسميات