28‏/12‏/2010

السنة الجديدة المقبلة ستكون أفضل لهذه الاسباب


هذه التوقّعات تستند الى دراسة تحليلية لوقائع وأحداث حصلت مؤخرا
 
في العام 2011

سيرتفع سعر النفط ويستقر قليلا فوق 100 دولار اميركي للبرميل الواحد، وهذا سينعكس ايجابا على التضخم المالي العالمي فيخفف من وطأته على الاقتصاد العام.

سيتحسن سعر صرف الدولار الاميركي على معظم العملات، الامر الذي يضفي سلالسة في التبادل التجاري.

سيستمر سعر الذهب بالهبوط قليلا ويستقر طوال العام على سعر أدنى من مستواه الحالي.

سيبدأ السوق المالي العالمي بالتعافي من ازمة مزمنة بدأت مع أزمة الركود الكبرى ولم تنته بعد.

ستنجح معظم البلدان الافريقية بتحقيق اصلاحات سياسية مهمة تبدأ طلائعها بالظهور مباشرة بعد الانتخابات النيابية والرئاسية المتوقع ان تجري في نحو 17 دولة افريقية.

ستتغلب الدبلوماسية العالمية وتتمكن من نزع الفتيل المشتعل بين الكوريتين.

ستتم صفقة ناجحة بين روسيا والحلف الاطلسي بما فيه الولايات المتحدة الاميركية، تكون مفتاحا استراتيجيا لجهود مشتركة من أجل محاربة انتشار اسلحة الدمار الشامل، مكافحة الارهاب والاتجار بالمخدرات، القضاء على القرصنة البحرية ومواجهة العديد من التحديات الاقليمية والعالمية.

ستبدأ الصين بتغييرات سياسية واقتصادية وقيادية جذرية، تضع البلاد في صدارة البلدان المتطورة، وستكون السياسية الاقتصادية الجديدة للصين مبنية على استيعاب الانتاج في السوق المحلي أكثر من تسويقه بالخارج كما هو حاصل الآن.

ستخطو الهند أولى خطواتها بتحرير سوق المبيعات الداخلية من القيود الحكومية بما يسمح لسلسلة من المتاجر العالمية بفتح فروع لها في معظم المدن الهندية.

ستنتهي الازمة السياسية في تايلاند، وستجري انتخابات عامة هادئة في البلاد تكون نتائجها مرضية لمعظم فرقاء النزاع.

ستبدأ الدول الاجنبية المتواجدة عسكريا في أفغانستان باجلاء جيوشها، وستساهم تركيا في تقريب وجهات النظر بين الرئيس الافغاني حميد كرزاي وحركة طالبان وايجاد نقاط مشتركة للتوصل الى حل سياسي مقبول داخليا وخارجيا.

سيجري فرقاء النزاع في السودان بمساعدة دولية واقليمية فاعلة، حوارا سياسيا جادا وواقعيا لمعالجة نتيجة الاستفتاء المتوقّعة، بعد أن وصل الجميع الى اقتناع تام انه لا جدوى من متابعة القتال الذي لن يوصل الى اية نتيجة مرجوة لأي فريق.

وبعكس كل التوقعات، سيفتح لبنان صفحة سياسية جديدة بعد صدور القرار الظني للمحكمة الدولية الخاصة باغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري. وسيتوصل فريقا الموالاة والمعارضة الى اتفاق تاريخي ينهي كل الخلافات ويفتح الملفات الاصلاحية في هذا البلد. وهذا الاتفاق سيكون له غطاء اقليمي كبير وبالاخص من المملكة العربية السعودية، سوريا، مصر، ايران وتركيا. وستنسحب اسرائيل من باقي الاراضي اللبنانية المحتلة، ويوافق حزب الله على خطة انتقالية أو استراتيجية دفاعية مع الجيش اللبناني.

ستنحسر العمليات العسكرية للقاعدة في العراق، وسيلقي العديد من أفراد القاعدة سلاحهم ويسلّمون أنفسهم للقوات المسلحة العراقية أو يغادرون العراق الى بلدان أخرى.

سيزيد عدد الدول التي ستعترف بالدولة الفلسطينية، وسيتم الاعلان عن اتفاق مهم بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس بغطاء اقليمي مع مشاركة ايرانية تركية فاعلة ومباركة اميركية اوروبية. الاعتراف الدولي بفلسطين والاتفاق بين الفلسطينيين سيحرج اسرائيل لتبدأ محادثات سلام جادة تكون اولى بوادرها الايجابية تجميد الاستيطان لفترة زمنية لا تقل عن سنة.

ستنجح الولايات المتحدة الاميركية بتحقيق خرق سياسي ودبلوماسي مهم مع ايران مبني على تفهّم اميركي للسياسية النووية السلمية لايران. وسينعكس التقارب الايراني الاميركي ايجابا على منطقة الشرق الاوسط ليعزز من استقرارها ويحد من اعمال العنف فيها.

وكل عام وأنتم بخير

سامي الشرقاوي

ليست هناك تعليقات:

قائمة المدونات الإلكترونية

التسميات