اختبار جديد للدول العظمى يجرونه علينا بواسطة خلافاتنا وذلك بتأجيج طائفيتنا ومذهبيتنا وبمساعدة جهل بعضنا وطمع بعضنا وجنون بعضنا.
ولأنه وكما دائما يفشلون باختباراتهم (لعدم فهمهم طبيعتنا وانكارهم تاريخنا وحضارتنا) .. فقد اوصلونا لفوضى مربكة سرعان ما ستنعكس عليهم وتهدد امنهم في عقر دارهم.
صحيح ان الطائفية والمذهبية سمة الكثير منا .. الا انهم زرعوا فينا الاشمئزاز منهم ... وهي ميزة كبرى جمعتنا جميعا على عدم الثقة بهم حد كرههم ..
فلا عجب ان تنقلب ربائبهم عليهم ..
انما العجب ان تظن هذه الربائب انها قادرة على الحكم والتحكم بالعباد.
والمؤسف حقا ان تقع كل تلك الضحايا البريئة بالقتل الغادر البارد مع سبق الاصرار والترصّد .. خصوصا ان السبب وهمي والحافز وهمي والغاية المعلنة يستحيل الوصول اليها ..
وكل من يخطط وينفذ يدرك هذا الواقع تماما.
سامي الشرقاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق