26‏/08‏/2015

إذا نويت الحساب حاسب نفسك وهؤلاء

أنا اللبناني قبل أن أحاسب الوزراء والنواب الذين كنتُ سبب مجيئهم الى السلطة يجب قبل ذلك أن أحاسب نفسي ثم:
أحاسب زعران الشوارع الذين لا أمنعهم من الزعرنة. 
وأحاسب زعماء الطوائف الذين لايخجلون من تفضيل الطائفة على الوطن. 
وأحاسب رجال الدين المتطرفين الذين وجدوا عندي أذانا صاغية لتفاهة احاديثهم. 
وأحاسب المقاومة اللبنانية التي تقاوم لأجل بلاد أخرى، والتي تقاوم أي شيء يقف ضد مصلحتها، دون مراعاة حقيقية لمصلحة لبنان وشعبه وجيشه وخصوصيته الاجتماعية والتي وضعت الشعب والجيش والمقاومة وأول من أسقطها بانفرادها باتخاذ قرارات لا تتلائم وطبيعة لبنان المتعدد المشاكل والقضايا التي حمّلوها له عن باقي الدول.
وأحاسب القوى التي تورّد لنا الارهاب والارهابيين لزرع الفوضى واضعاف الوطن وارباك جيش الوطن.
وأحاسب السياسيين والاحزاب والمليشيات والمافيات وأمراء الحروب الذين يصرّون على سرقة اموال الشعب "على عينك يا تاجر"، والذين منهم الوزراء والنواب المستهدفين للمحاسبة.
وأحاسب الذين يدعون للتظاهر من دون ان يكون لديهم اي خطة مسبقة على الاقل لمنع المندسين والطوابير الخامسة، ويعرضون حياة المواطنين للخطر بافتعال العنف ضد القوى الامنية.
هكذا يكون الحساب بينما الذي يجري فهو فوضى لا تحسب حسابا لهذا الشعب المخنوق.
اصحا يا شعب
سامي الشرقاوي

هناك تعليق واحد:

touta dawood يقول...

"أنا اللبناني" .. قلت فأوجزت فلولا أنا اللبناني الذي جاء بالوزراء والنواب ..الذي يخضع للطائفية..الذي يُسلم آذانه لرجال دبن يقولون ما لم يُنزل الله به من سلطان .. الذي ساند المقاومة على باطل ...الذي ساند قوى الإرهاب لإرباك الجيش ..الذي يشاهد سرقة أمواله و يعلم من يسرقها و لكنه غالقاً فمه ... الذي يعرف الطابور الخامس و المندسين و مع ذلك يقيم الأرض و لا يريد لها القععود ... اوافق تماما فلولا أهل البلد لما عرف الأجنبي كيف يصل لأعناقنا... هذا حاصل في كل البلدان و على كافة المستويات للأسف

قائمة المدونات الإلكترونية

التسميات