في
وقت تاليف حكومة لا تتالف .... رئيس جمهورية لبنان يقوم بواجب تهنئة بتونس
ورئيس المجلس يبن السفر ومسرحية تدوير الزوايا ورئيس حكومة تصريف الاعمال
يحضر افتتاح العاب سوتشي والرئيس المكلف تعبت اذناه من النصائح والرئيس
الحريري مجبر هلى مواجهة الازمة من الرياض وباريس ولاهاي والحزب المقاوم
يقاوم اي تشكيلة لا ترعى مصالحه ومصالح ايران وزعيم المختارة يفهم هموم
الجميع ولا يفهمه احد والجنرال عون بين الحرد والتنحرة
ويختصر المسيحيين بوزارة وزعيم القوات باله في الطائرة وعينه على التيار
والكتائب ووزراء تصريف الاعمال لن يسلموا وزاراتهم والجيش مشغول بالامن
الداخلي والامن الداخلي مهدد من الخارج والمخيمات الفلسطينية على فوهة
بركان والاعلام الخاص مختص ببث الفتن ... والنواب ينتظرون اوامر احزابهم ..
والوزراء وجودهم نكاية ... وسفارات الدول غرف عمليات سياسية وامنية ..
والشعب اللبناني مسجون في غرفة عناية فائقة وهمية لا توجد فيها التجهيزات اللازمة للحياة ...
هذا لبنان باختصار ... فوضى تدير نفسها بنفسها .. وكلما مالت نحو حل ما ... تصدر اسرائيل تهديدا بكلمتين .. يستنكره الجميع بكلمتين .... ثم يرون انفسهم مجددا في الدوامة.
للاسف فقد لبنان رجالاته .. والممسكين برقاب الشعب ممسوكة رقابهم
سامي الشرقاوي
والشعب اللبناني مسجون في غرفة عناية فائقة وهمية لا توجد فيها التجهيزات اللازمة للحياة ...
هذا لبنان باختصار ... فوضى تدير نفسها بنفسها .. وكلما مالت نحو حل ما ... تصدر اسرائيل تهديدا بكلمتين .. يستنكره الجميع بكلمتين .... ثم يرون انفسهم مجددا في الدوامة.
للاسف فقد لبنان رجالاته .. والممسكين برقاب الشعب ممسوكة رقابهم
سامي الشرقاوي