غزة تدفع في هذه الحرب فاتورة مختلفة بدم ابنائها وحجارة عمرانها واساس بنيانها. وتقدّم فرصة فريدة الى الحكام العرب لنبذ خلافاتهم وتوحيد كلمتهم، بعدما كشفت غزة مدى وهن اسرائيل وجيشها ومدى غباء اميركا وحلفائها ومدى كره الامم للعرب.
الشهداء الاطفال في غزة يرسلون رسالة الى هؤلاء الحكام يرجوهم ان لا يضيّعوا هذه الفرصة ويكونوا عصبة واحدة ضد هذا العدو الغاشم، كي يمنعوا بعد هذه الحرب اسرائيل من قتل اطفال العرب بدمٍ بارد، ويفكّوا الحصار عن شعب غزّة والشعوب العربية الحرة.
وشهداء غزة الاطفال يكشفون للحكام العرب مدى خبث اسرائيل وينبّهونهم ان الحرب الحقيقية باتت في عقر دارهم وليس فقط في غزة.
فقد اطلقت اسرائيل وراعيها الاكبر الولايات المتحدة الاميركية ومن معها من حلفاء، مجموعات تكفيرية ارهابية، بتدريبهم وارشادهم وتمويلهم، ونشروها في كل الدول العربية بمهام زعزعة الامن والاستقرار، وقتل الجنود، وسفك دماء الرجال والنساء والاطفال، وتفريغ الاراضي، وتفتيت المجتمعات، وتقسيم الاعراق والطوائف.
والشهداء الاطفال في غزة ينبّهون قادة الفصائل الفلسطينية انه حتى وان انهزمت اسرائيل في غزة فانها تسعى لنصر نهائي، وذلك بشرذمة الفصائل وتشتيت العرب وتقسيم اراضيهم وتقويض قواهم البشرية والمادية.
وهم يناشدون قادة الفصائل الفلسطينية لتوحيد صفوفهم وكلمتهم ويكون هدفهم الوحيد الاوحد اعادة فلسطين وعاصمتها القدس.
والشهداء الاطفال في غزة يحذّرون الحكام العرب وقادة الفصائل الفلسطينية انها الفرصة الاخيرة لهم.
فالحكام لن يجدوا ارضا يحكموها ان لم يتركوا تبعياتهم الشرقية والغربية وينتموا فقط لاوطانهم وشعوبهم.
وقادة الفصائل الفلسطينية لن يجدوا طعما للنصر ان اصرّوا على خلافاتهم وسيكونون سببا رئيسا في ضياع فلسطين الى الابد.
سامي الشرقاوي
الشهداء الاطفال في غزة يرسلون رسالة الى هؤلاء الحكام يرجوهم ان لا يضيّعوا هذه الفرصة ويكونوا عصبة واحدة ضد هذا العدو الغاشم، كي يمنعوا بعد هذه الحرب اسرائيل من قتل اطفال العرب بدمٍ بارد، ويفكّوا الحصار عن شعب غزّة والشعوب العربية الحرة.
وشهداء غزة الاطفال يكشفون للحكام العرب مدى خبث اسرائيل وينبّهونهم ان الحرب الحقيقية باتت في عقر دارهم وليس فقط في غزة.
فقد اطلقت اسرائيل وراعيها الاكبر الولايات المتحدة الاميركية ومن معها من حلفاء، مجموعات تكفيرية ارهابية، بتدريبهم وارشادهم وتمويلهم، ونشروها في كل الدول العربية بمهام زعزعة الامن والاستقرار، وقتل الجنود، وسفك دماء الرجال والنساء والاطفال، وتفريغ الاراضي، وتفتيت المجتمعات، وتقسيم الاعراق والطوائف.
والشهداء الاطفال في غزة ينبّهون قادة الفصائل الفلسطينية انه حتى وان انهزمت اسرائيل في غزة فانها تسعى لنصر نهائي، وذلك بشرذمة الفصائل وتشتيت العرب وتقسيم اراضيهم وتقويض قواهم البشرية والمادية.
وهم يناشدون قادة الفصائل الفلسطينية لتوحيد صفوفهم وكلمتهم ويكون هدفهم الوحيد الاوحد اعادة فلسطين وعاصمتها القدس.
والشهداء الاطفال في غزة يحذّرون الحكام العرب وقادة الفصائل الفلسطينية انها الفرصة الاخيرة لهم.
فالحكام لن يجدوا ارضا يحكموها ان لم يتركوا تبعياتهم الشرقية والغربية وينتموا فقط لاوطانهم وشعوبهم.
وقادة الفصائل الفلسطينية لن يجدوا طعما للنصر ان اصرّوا على خلافاتهم وسيكونون سببا رئيسا في ضياع فلسطين الى الابد.
سامي الشرقاوي